تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ} (92)

{ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً } ، أنقاضاً ، قيل : هي ريطة بنت سعيد وكانت خرقاء ، اتخذت مغزلاً قدر ذراع ، وصنارة قدر أصبع ، وفلكة عظيمة على قدرها ، وكانت تغزل هي وجواريها من الغداة إلى الظهر ، ثم تأمرهن فينقض ما غزلن ، يعني : لا تكونوا في نقض الايمان كالمرأة التي اتخذت على غزلها بعد أن أحكمته وأبرمته ، فجعلته أنكاثاً .