تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا} (80)

{ وقل رب ادخلني } القبر { مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق } أي أخرجني منه عند البعث ، وقيل : نزلت حين أمر بالهجرة يريد ادخال المدينة والاخراج من مكة ، وقيل : ادخاله مكة واخراجه منها آمناً من المشركين ، وقيل : ادخاله الغار واخراجه منه سالماً ، وقيل : هو عام في كل ما يدخل فيه ، قوله تعالى : { سلطاناً نصيراً } قوة وغلبة فنصر بالرعب ، وقيل : هو فتح مكة