تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا} (80)

{ وقل رب أدخلني مدخل صدق } يعني : المدينة حين هاجر إليها ، أمره الله بهذا الدعاء { وأخرجني مخرج صدق } أي إلى قتال أهل بدر ، وقد كان أعلمه الله أنه سيقاتل المشركين ببدر ، ويظهره عليهم .

قال محمد : من قرأ { مدخل } بضم الميم{[624]} ، فهو مصدر أدخلته مدخلا ، ومن يقرأ : مدخل بنصب الميم فهو على أدخلته فدخل مدخل صدق . وكذلك شرح ( مخرج ) مثله { واجعل لي من لدنك } من عندك { سلطانا نصيرا } أي حجة بينة ، في تفسير مجاهد .


[624]:انظر البحر المحيط (6/73) وإتحاف فضلاء البشر (286).