{ وقل رب أدخلني مدخل صدق } يعني : المدينة حين هاجر إليها ، أمره الله بهذا الدعاء { وأخرجني مخرج صدق } أي إلى قتال أهل بدر ، وقد كان أعلمه الله أنه سيقاتل المشركين ببدر ، ويظهره عليهم .
قال محمد : من قرأ { مدخل } بضم الميم{[624]} ، فهو مصدر أدخلته مدخلا ، ومن يقرأ : مدخل بنصب الميم فهو على أدخلته فدخل مدخل صدق . وكذلك شرح ( مخرج ) مثله { واجعل لي من لدنك } من عندك { سلطانا نصيرا } أي حجة بينة ، في تفسير مجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.