وقوله سبحانه : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أصحاب الكهف والرقيم كَانُوا مِنْ آياتنا عَجَبًا } [ الكهف : 9 ] .
أي : ليسوا بعجب من آياتِ اللَّهِ ، أي فلا يَعْظُمْ ذلك عليك بحسب ما عَظَّمه السائلون ، فإِن سائر آيات اللَّه أعظَمُ من قصتهم ، وهو قول ابن عباس وغيره ، واختلف الناس في { الرَّقِيمِ } ما هو ؟ اختلافاً كثيراً ، فقيل : «الرقيم » كتابٌ في لوحِ نُحَاسٍ ، وقيل : في لوحِ رَصَاصٍ ، وقيل : في لوحِ حجارةٍ كتبوا فيه قصَّة أهْل الكهفِ ، وقيل غير هذا ، وروي عن ابن عباس أنه قال : ما أدْرِي مَا الرَّقِيم ؟
قال ( ع ) : ويظهر من هذه الرواياتِ أنهم كانوا قوماً مؤَرِّخين ، وذلك مِنْ نُبْل المملكة ، وهو أمر مفيدٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.