فإن آمنوا بكل هذا ، وتركوا ما هم عليه من تحريف كتبهم وادعائهم حلول الله في بعض البشر ، فقد اهتدوا إلى الحق . أما إن أعرضوا عما تدعوهم إليه ، وفرقوا بين رسل الله فاتركهم . فإنهم في شقاق وعداوة ، والله سوف يكفيك أمرهم ويريحك من لجاجهم ونزاعهم .
إن ما ذكر آنفاً هو الإيمان الحقيقي ، وهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها . اختار الله هذه الرسالة وجعَلها آخر رسالاته إلى البشر لتقوم عليها وحدة إنسانية واسعة الآفاق ، كل الناس فيها سواء ، أفضلهم أتقاهم وأنفعهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.