الآية 137 وقوله تعالى : { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } ؛ روي عن ابن عباس رضي الله عنه [ أنه ]{[1655]} قال : لا تقرأ " { فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } فإن الله ليس له مثل ، ولكي أقرأ : فإن آمنوا بالذي آمنتم به [ أو بما آمنتم به ]{[1656]} وكذلك في حرف ابن مسعود رضي الله عنه { فإن آمنوا بما آمنتم به } {[1657]} تصديقا لذلك . وعلى ذلك قوله : { ليس كمثله شيء } [ الشورى : 11 ] ان الكاف زائدة ، أي ليس مثله شيء ، وهو في{[1658]} حرف ابن مسعود رضي الله عنه كذلك . ويحتمل { آمنوا } بلسانهم { آمنوا بمثل } بلسانكم من الرسل والكتب جميعا ( فقد اهتدوا ){[1659]} .
[ وقوله : { فإنما هم في شقاق } ]{[1660]} ؛ قيل : الشقاق هو الخلاف الذي فيه العداوة ، والله أعلم .
وقوله : { فسيكفيكهم الله } هذا وعيد من الله عز وجل لهم ، ووعد وعد نبيه بالنصر{[1661]} له ؛ لأن أولئك كانوا يتناصرون بتناصر بعضهم ببعض ، فوعد له عز وجل بقتل بعض وإجلاء آخرين إلى الشام وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.