تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (76)

{ وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا } الآية ، " نزلت في بني قريظة قال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا اخوان القردة والخنازير " ، قالوا : من أخبر محمداً بهذا ما خرج إلاّ منكم " عن مجاهد ، وقيل : كان ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا فكانوا يحدثون المؤمنين بما عذب به أَسلافهم ، فقال بعضهم لبعض : أتقولون ذلك لهم ليقولوا نحن أكرم على الله منكم ، وقيل : ان قوماً من اليهود قالوا للشيخين أبا بكر وعمر : انا آمنا لأنا نعلم أنه نبيٌ ونجد صفته في التوراة فلما خلوا الى رؤسائهم قالوا لهم : { قالوا أتحدثونهم بما } قصّ { الله عليكم } من صفة محمد لتكون الحجة عليكم لهم .