تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ} (71)

{ مسلّمة } سلّمها الله تعالى من العيوب . { لا شيّة فيها } اي لا لمعة فيها من لون اخر سوى الصفرة فهي صفراء كلها حتى قرنَها وظِلفها . { قالوا الآن جئت بالحق } أي بحقيقة وصف البقرة . { فذبحوها } اي فحصلوا البقرة الجامعة لهذه الأوصاف فذبحوها . { وما كادوا يفعلون } قيل لغلاء ثمنها لأن صاحبها قال : لا يبيعها إلا بملء مسكها ذهباً ، وقيل : لوزنها ، وقيل : ما كادوا يفعلون لخوف الفضيحة في ظهور القاتل ، وقيل : لخشية العار .