{ وإذا وقع القول عليهم } يعني وجب العذاب { أخرجنا لهم دابة من الأرض } قال جار الله : جاء في الحديث : أن طولها ستُّون ذراعاً لا يدركها طالبٌ ولا يفوتها هاربٌ ، وروي لها أربع قوامٌ وزغب وجناحان ، وعن ابن صولج في وصفها : رأس ثور ، وعين خنزير ، وأذن فيل ، وقرن ايل ، وعنق نعامة ، وصدر أسد ، ولون نمر ، وخاصرة هرة ، وذنب كبش ، وخف بعير ، وما بين العصلين اثنى عشر ذراعاً بذراع آدم ( عليه السلام ) ، وروي لا تخرج رأسها ، ورأسها يبلغ أعنان السماء أو يبلغ السحاب ، وعن أبي هريرة : فيها من كل لون وما بين قرنيها فرسخ للراكب ، وعن الحسن : لا يتم خروجها إلا بعد ثلاثة أيام والناس ينظرون ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سُئِل من أين تخرج الدابة فقال : " من أعظم المساجد حرمة عند الله يعني المسجد الحرام " وروي أنها تخرج ثلاث خرجات ، وقيل : تخرج من الصفا تكلمهم بالعربيَّة بلسان ذلق { أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون } وعن ابن عمر تستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه ثم تستقبل المشرق ثم الشام ثم اليمن فتعقل قبل ذلك ، وروي تخرج من أجياد ، وروي أنها تخرج من الصفا ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتكتب المؤمن بين عينيه مؤمن وتكتب الكافر بالخاتم في أنفه وبين عينيه كافر تكلمهم { أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون } بخروجي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.