وقوله : { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَما آمِنا57 } قالت قريش : يا محمد ؛ ما يمنعنا أن نؤمن بك ونصدّقك إلاّ أن العرب على دِيننا ؛ فنخاف أن نُصطَلم إذا آمنا بك . فأنزل الله { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ } نسكنهم { حَرَما آمِنا } لا يَخاف مَن دخله أن يقام عليه حَدّ ولا قصَاص . فكيف يخافون أن تستحِلّ العَرب قتالهم فيه ؟ !
وقوله : { يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ } و { تُجْبَى } ذُكِّرت يُجْبى ، وإن كانت الثمرات مؤنثة لأنك فرقت بينهما بإليه ، كما قال الشاعر :
140 ب إنّ امرءًا غَرَّه منكُنَّ واحدُةٌ *** بعدي وَبعدك في الدنيا لمغرور
لقد ولدَ الأُخيطلَ أُمُّ سَوْء *** على قِمَع اسْتِها صُلُب وشَامُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.