{ وَقَالُواْ إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَك } الآية نزلت في الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف وذلك أنّه قال للنبي ( عليه السلام ) أنّا لنعلم إنّ الذي تقول حقّ ، ولكن يمنعنا إتباعك أنّ العرب تتخطّفنا من أرضنا ، لإجماعهم على خلافنا ولا طاقة لنا بهم ، فأنزل الله سبحانه { وَقَالُواْ إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَآ } مكة .
قال الله سبحانه : { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً } وذلك أنّ العرب في الجاهلية كان يغير بعضهم على بعض ، فيقتل بعضهم بعضاً ، وأهل مكة آمنون حيث كانوا لحرمة الحرم { يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ } يجلب ويجمع ، قرأ أهل المدينة ويعقوب ( تجبى ) بالتاء لأجل الثمرات واختاره أبو حاتم وقرأ غيرهم بالياء كقوله { كُلِّ شَيْءٍ } واختاره أبو عبيد قال : لأنّه قد حال بين الاسم المؤنث والفعل حائل { رِّزْقاً مِّن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.