{ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ } نؤمن بك { نُتَخَطَّفْ مِنْ{[3863]} أَرْضِنَا } نخرج من بلادنا ، نزلت في قوم قالوا : نحن نعلم صدقك لكنا إن اتبعناك خفنا أن يخرجنا العرب من أرضنا مكة لإجماعهم على خلافنا فرد الله قولهم بقوله { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ } أو لم نجعل مكانهم { حَرَمًا آمِنًا } مع كفرهم ، فكيف نعرضهم للتخوف والتخطف إذا كانوا موحدين ! يعني : هم كاذبون في عذرهم { يُجْبَى } يجمع ويحمل { إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ } أي : ثمرات كثيرة{[3864]} { رِزْقًا مِن لَّدُنَّا } مصدر من معنى يجبي ؛ لأنه في معنى يرزق أو مفعول له أو حال بمعنى مرزوقا من ثمرات وجاز لتخصصها بالإضافة { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } جهلة ، ولذلك قالوا ما قالوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.