تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (104)

قوله تعالى : { ولتكن منكم أمة } للتبعيض لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات ، وقيل : من للتبيين ، يعني كونوا أمة تأمرون ، قوله تعالى : { وأولئك هم المفلحون } هم الأخصاء بالفلاح دون غيرهم ، " وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه سُئِل وهو على المنبر : من خير الناس ؟ قال : " آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر " وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة رسوله " وعن علي ( عليه السلام ) : " أفضل الجهاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "