تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (139)

قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا } الآية نزلت يوم أُحُد تسلية من الله تعالى لرسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وللمؤمنين يعني لا تضعفوا عن الجهاد لما أصابكم ولا تحزنوا على من قتل منكم ، وأنتم الأعلون ، وحالكم أنكم أعلا منهم وأغلب لأنكم أصبتم منهم يوم بدر أكثر مما أصابوا منكم يوم أُحُد ، قوله تعالى : { وأنتم الأعلون } شأناً لأن قتالكم لله ولإعلاء كلمته وقتالهم للشيطان ولإعلاء كلمة الكفر ، وقيل : لأن قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار