قوله : { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا } عزاهم ، وسلاهم بما نالهم يوم أحد من القتل ، والجراح ، وحثهم على قتال عدوهم ، ونهاهم عن العجز ، والفشل ، ثم بين لهم أنهم الأعلون على عدوّهم بالنصر والظفر ، وهي : جملة حالية ، أي : والحال أنكم الأعلون عليهم ، وعلى غيرهم بعد هذه الوقعة . وقد صدق الله وعده ، فإن النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد وقعة أحد ظفر بعدوّه في جميع وقعاته ؛ وقيل : المعنى : وأنتم الأعلوْن عليهم بما أصبتم منهم في يوم بدر ، فإنه أكثر مما أصابوا منكم اليوم . وقوله : { إِن كُنتُم مؤْمِنِينَ } متعلق بقوله : { وَلاَ تَهِنُوا } وما بعده ، أو بقوله : { وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ } أي : إن كنتم مؤمنين ، فلا تهنوا ، ولا تحزنوا ، أو إن كنتم مؤمنين ، فأنتم الأعلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.