قوله تعالى : { الذين ينفقون في السرَّاء والضرَّاء } في حال الرخاء واليسر وحال الضيق والعسر ، { والكاظمين الغيظ } : أي الحابسين له وأصل الكظم حبس الشيء عند امتلائه ، وفي الحديث عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما من جرعة أكرم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله " وفي الحديث عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " رأيت قصوراً مشرفة على الجنة قلت : لمن هذه ؟ قالوا : للكاظمين الغيظ " وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من كتم غيظاً وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً " قوله تعالى : { والعافين عن الناس } إذا حيف عليهم أحد لم يؤاخذوه ، وروي أنه ينادي منادي يوم القيامة أين الذين كانت أجورهم على الله ، فلا يقوم إلا من عَفَى ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّ هؤلاء في أُمَّتي قليل إلاّ من عصم الله وقد كانوا كثيراً في الأمم الماضية " قوله تعالى : { والله يحب المحسنين } إلى من أساء إليهم ، وقيل : إلى الناس ، وقيل : المحسنين ، ومعنى محبة الله تعالى إكرامهم بالثواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.