{ الأعلون } الأرفع قدرا والأعز مقاما .
{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } : نهى الله تعالى أن يحزن المؤمن لأن الحزن يضعفه والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم بربنا القوي متضرعا إليه أن يجيره مما يضعف النفس ويوهن العزم{[1149]} ، وجاء في آية كريمة مباركة : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون{[1150]} والله معكم ولن يتركم أعمالكم }{[1151]} ، وقال المولى تقدست أسماؤه : { ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون . . }{[1152]} ، وجعل التأييد والتيقن لأهل اليقين { . . . والعاقبة للمتقين }{[1153]} { . . . وكان حقا علينا نصر المؤمنين }{[1154]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.