تفسير الأعقم - الأعقم  
{كَيۡفَ يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمٗا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقّٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (86)

{ وشهدوا أن الرسول حق } وبعد ما جاءتهم الشواهد من القرآن وسائر المعجزات التي ثبت بمثلها النبوَّة وهم اليهود ، كفروا بالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أن كانوا مؤمنين به ، وقيل : نزلت في رهط كانوا أسلموا ثم رجعوا عن الإِسلام ولحقوا بمكة { والله لا يهدي القوم الظالمين } يعني لا يلطف بالقوم الظالمين المعاندين الذين علم أن اللطف لا ينفعهم .