تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ} (14)

{ ووصينا الإِنسان بوالديه } الآية نزلت في سعد بن أبي وقاص حلفت أمه لا تأكل طعاماً حتى يرجع عن دين محمد فلما رأته بعد ثلاثة أيام لا يرجع عن الإِسلام أكلت ، ومعنى وصيناه أمرناه بطاعة الوالدين وشكرهما { حملته أمه وهناً على وهن } أي ضعفاً على ضعف أو شدة بعد شدة ، وقيل : الولد وصعق الأم { وفصاله في عامين } أي فطامه { أن اشكر لي } على نعمتي { ولوالديك } على نعمتهما { إليّ المصير } إلى حكمي المرجع ، وروي عنه أنه قال : من صلى صلاة الخمس فقد شكر الله ، ومن دعا للوالدين عقيب الصلاة فقد شكر الوالدين