وقوله تعالى : { وَوَصَّيْنَا الإنسان بوالديه حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً على وَهْنٍ } هاتان الآيتان اعتراض أثناء وصية لقمان و{ وَهْناً على وَهْنٍ } معناه ضعفاً على ضعف ، كأنه قال : حملته أمه والضَّعْفُ يتزيد بعد الضَّعْفِ إلى أن ينقضي أمده .
وقال ( ص ) : { وَهْناً على وَهْنٍ } حالٌ من أمه أي شدة بعد شدة ، أَوْ جَهْداً على جَهْدِ ، وقيل { وَهْناً } نطفةٌ ، ثم علقةٌ ، فيكونُ حالاً من الضميرِ المنصوبِ في { حَمَلَتْهُ } انتهى .
وقوله تعالى : { أَنِ اشكر لِي ولوالديك } .
قال سفيان بن عُيَيْنَةَ : من صلى الصلواتِ الخمسَ فقد شكر اللّه تعالى ، ومن دعا لوالديه في إدبار الصلوات فقد شكرهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.