تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (15)

{ وإن جاهداك } على الكفر { أن تشرك بي ما ليس لك به علم } إشارة إلى بطلانه { فلا تطعهما } في ذلك { وصاحبهما في الدنيا معروفاً } يعني إذا كانا كافرين فلا تترك برّهما وأحسن عشرتهما في أمور الدنيا وإن وجب مخالفتهما في الدين ، فأما أبواب الدين : { واتبع سبيل من أناب إلي } أي سلك طريق العلماء وطريق محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { إليّ مرجعكم } أي إلى حكمي { فأنبئكم بما كنتم تعملون } أي بأعمالكم .