قوله عز وجل : { وَوَصَّيْنَا الإنسان } فكأنه يقول : آمركم بما أمر به لقمان لابنه بأن لا تشركوا بالله شيئاً ، وآمركم بأن تحسنوا إلى الوالدين فذلك قوله عز وجل : { وَوَصَّيْنَا الإنسان } يعني : أمرناه بالإحسان { بوالديه } يعني أن يبر والديه .
ثم ذكر حق الأم وما لقيت من أمر الولد من الشدة فقال : { حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً على وَهْنٍ } يعني : ضعفاً على ضعف ، لأن الحمل في الابتداء أيسر عليها . فكلما ازداد الحمل يزيدها ضعفاً على ضعف { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } يعني : فطامه بعد سنتين من وقت الولادة { أَنِ اشكر لِي ولوالديك } يعني : وصّيناه وأمرناه بأن اشكر لي بما هديتك للإسلام ، واشكر لوالديك بما فعلا إليك ثم قال : { إِلَيّ المصير } فأجازيك بعملك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.