قوله : { وَهْناً عَلَى وَهْنٍ } : يجوزُ أَنْ ينتصِبَ على الحال مِنْ " أمُّه " أي : ضَعْفاً على ضَعْفٍ ، أو مِنْ مفعولِ " حَمَلَتْه " أي : عَلَقَةً ثم نطفة ثم مُضغة . وكلاهما جاء في التفسير . وقيل : منصوبٌ على إسقاطِ الخافض أي : في وَهْنٍ . قاله أبو البقاء . و " على وَهْن " صفةٌ ل " وَهْناً " .
وقرأ الثقفي وأبو عمروٍ في روايةٍ { وَهَناً عَلَى وَهْنٍ } بفتحِ الهاءِ فيهما . فاحتمل أَنْ يكونا لغتين كالشَّعْر والشَّعَر ، واحتمل أنْ يكونَ المفتوحَ مصدرَ وَهِنَ بالكسر يَوْهَنُ وَهَناً . وقرأ الجحدريُّ وقتادةُ وأبو رَجاءٍ/ " وفَصْلُه " دونَ ألفٍ أي : وفِطامُه .
قوله : " أن اشْكُرْ " في " أنْ " وجهان ، أحدهما : أنها مفسرة . والثاني : أنها مصدريةٌ في محلِّ نصبٍ ب " وَصَّيْنا " . وهو قولُ الزجَّاج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.