تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ} (18)

{ ولا تصعر خدك للناس } يعني أقبل على الناس بوجهك تواضعاً ولا تولّهم بشق وجهك وصفحته كما يفعل المتكبرون ، وقيل : هو الذي إذا سلّم عليه أحد لَوَى عنقه تكبراً ، وقيل : هو يكون بينك وبينه شيء فإذا لقيته أعرضت ، وقيل : لا تحتقر الفقير وليكن الفقير والغني عندك سواء { ولا تمشِ في الأرض مرحاً } أي بطراً { إن الله لا يحب كل مختالٍ فخور } أي متكبراً على الناس