تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةٖ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا} (49)

ثم بيّن سبحانه أحكام الناس فقال سبحانه : { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات } أي تزوجتموهن { ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن } قيل : تجامعوهن ، وقيل : حصل بينكم مسيس هو عبارة عن الخلوة الصحيحة { فما لكم عليهن من عدة تعتدّونها } أي تحصونها بالاقراء والأشهر { فمتعوهن } أي أعطوهن ما يستمتعن به ، قيل : إن كان سمى مهرها فلها نصفه وإن لم فالمتعة { وسرّحوهن سراحاً جميلاً } من غير ضرار ، وقيل : هو أمر ندب المتعة مستحبَّة ونصف المهر واجبٌ ، وسرحوهنَّ يعني خلُّوا سبيلهنّ ، سراحاً جميلاً بالمعروف وهو أن يعطيها ما وجب لها .