{ تمسوهن } تلامسوهن ، وتدخلوا بهن ، وتجامعونهم .
{ عدة } أيام تنتظر بها المرأة ، فإذا انقضت يحل لها التزويج .
{ متعوهن } أعطوهن ما يستمتعن به من مال أو ما يقوم بمال .
{ وسرحوهن } خلوا سبيلهن ، واتركوهن .
{ يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا 49 يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك التي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما 50 ترجي من تشاء منهن وتأوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما 51 لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا 52 }
يا أيها الذين صدقتم بالله تعالى وبكتابه ورسوله وما يجب التصديق به ، إذا عقد أحدكم عقد زواج مؤمنة ثم طلقها قبل أن يلامسها ، ويدخل بها ويجامعها فليس له عليها من مدة يحبسها ، وتنتظر بها المرأة دون زواج حتى تنقضي ، ليس عليها إحصاء شيء من ذلك ، بل بمجرد طلاقها قبل الدخول لها أن تتزوج إذا شاءت دون أن تقضي مدة بين طلاقها من ذاك وتزوجها من غيره ، فأعطوهن ما يستمتعن به من مال أو عرض أو منفعة وما يقوم بمال ، وهل هو نصف المهر المقدر ، أو منحة أخرى ندبنا إليها تعويضا للمرأة عن فقدان نعمة السكن إلى زوج ؟ بكل قيل ! ، وخلوا سبيلها واتركوها ، وليكن الفراق بالمعروف ، فذلك يجمل من أهل الإيمان أن يتعاملوا بالفضل .
ثم بينت الآيات بعدها ماذا أحل الله تعالى لنبيه من الأزواج ، وماذا شرع له في التعامل معهن ، وماذا أحل من الاستمتاع بجواريه وإمائه بملك اليمين ، مما أغنمه الله تعالى به وأظفره عليه ، وماذا أحل للمؤمنين من زوجات ، لا يتجاوز أحدهم أربعا ، وله أن يستمتع بجواريه وإمائه بملك اليمين دون تحديد ، وأن الشارع الحكيم حبب إلينا أن نقر أعين الأزواج ، ولا نحزنهن ، بل نرضيهن بما أذن الله تعالى أن نرضيهن به من سكون إليهن ومودة ورحمة ، وعدل وفضل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.