قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا } .
قال ابن ماجة : حدثنا أبو كريب ، ثنا هشيم ، أنبأنا عامر الأحول ، وحدثنا أبو كريب ، ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، جميعا عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا طلاق فيما لا يملك ) .
( السنن 1/660 ح2047- الطلاق ، ب لا طلاق قبل النكاح ) . أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود من طريق عمرو بن شعيب به ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ( المسند 2/189 ، 190 ) ( السنن- أبواب الطلاق ، ب ما جاء لا طلاق قبل النكاح ) ( السنن- الطلاق ، ب في الطلاق قبل النكاح ) . وقال الألباني : وإسناده حسن للخلاف المعروف في حديث عمر بن شعيب عن أبيه عن جده ( الإراء 6/173 ) . وأخرجه الحاكم من حديث جابر وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2/204 ) قال الخطابي : حسن . وصححه ابن الملقن ( خلاصة البدر المنير 2/221 ) وله شواهد ذكرها الحافظ ابن حجر ( التلخيص الحبير 3/210-212 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها } فهذا في الرجل يتزوج المرأة ، ثم يطلقها من قبل أن يمسها ، فإذا طلقها واحدة بانت منه ، ولا عدة عليها أن تتزوج من شاءت ، ثم يقرأ { فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا } يقول : إن كان سمى لها صداقا ، فليس لها إلا النصف ، فإن لم يكن سمى لها صداقا متعها على قدر عسره ويسره وهو السراح الجميل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.