المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةٖ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا} (49)

تفسير الألفاظ :

{ تعتدونها } أي تستوفون عددها . { فمتعوهن } أي أعطوهن متعة ، وهي ما كان يعطى للتي تطلق من المساعدة المالية ، هذا إذا لم يكن مفروضا لها مهر ، فإن كان مفروضا لها مهر فلها نصفه . ولا تجب المتعة ولكن تسن .

تفسير المعاني :

يا أيها المؤمنون إذا تزوجتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل الدخول بهن ، فما لكم عليهن من عدة ، فأعطوهن المتعة التي قررها الله لهن ، وطلقوهن طلاقا لا ضرر فيه .