تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (9)

{ أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً } الآية نزلت في عمار بن ياسر ، وفيه نزل : { هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } [ الزمر : 9 ] أبو حذيفة بن المغيرة ، قانت أي دائم على طاعة الله ، وقيل : القنوت قراءة القرآن وقيام الليل ، وقوله ( عليه السلام ) : " أفضل الصلاة صلاة القنوت " وهو القيام فيها ، ومنه القنوت في الوتر لأنه دعاء المصلي { آناء الليل } ساعته { ساجداً وقائماً يحذر الآخرة } أي عذاب الآخرة { ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } أي هل يستوي العالم والجاهل ، أي كما لا يستوي العالمون والجاهلون كذلك لا يستوي القانتون والعاصون { إنما يتذكر أولو الألباب } أي يستعمل عقله