تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَيۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرٗا} (35)

قوله تعالى : { وإن خفتم شقاق بينهما } أي يفعل كلاهما ما يشق على صاحبه ، ويميل إلى شق غير شقه ، والموافقة والمساواة والتوفيق اللطف ، { فابعثوا حكماً } والحكم رجل يصلح للحكومة وإنما اختير من الأقارب لأنه أعرف ببواطن الأحوال ، وعن الحسن : يجمعان ولا يفرقان ، وعن الشعبي : ما قضى الحكمان جار { إن الله كان عليماً خبيراً } يعلم كيف يوافق بين المختلفين ويجمع بين المفترقين { لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألَّفت بين قلوبهم } [ الأنفال : 63 ] .