قوله تعالى : { وبالوالدين إحساناً } يعني وأحسنوا إليهما إحساناً { وبذي القربى } أي وبكل من بينكم وبينه قرابة من أخٍ أو عمٍّ أو غيرهما { والجار ذي القربى } الذي قرب جواره { والجار الجنب } الذي جواره بعيد ، وقيل : القريب في النسب ، وقيل : المسلم ، وقيل : الجار الجنب البعيد في النسب ، وقد جاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إلى أربعين دار جوار " { والصاحب بالجنب } قيل : الرفيق في الطريق ، وقيل : المرأة ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " ، { كان مختالاً } المختال التيَّاه الجهول الذي يتكبَّر عن إكرام أقاربه وأصحابه ومماليكه ولا يلتفت إليهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.