تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا} (36)

قوله تعالى : { وبالوالدين إحساناً } يعني وأحسنوا إليهما إحساناً { وبذي القربى } أي وبكل من بينكم وبينه قرابة من أخٍ أو عمٍّ أو غيرهما { والجار ذي القربى } الذي قرب جواره { والجار الجنب } الذي جواره بعيد ، وقيل : القريب في النسب ، وقيل : المسلم ، وقيل : الجار الجنب البعيد في النسب ، وقد جاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إلى أربعين دار جوار " { والصاحب بالجنب } قيل : الرفيق في الطريق ، وقيل : المرأة ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " ، { كان مختالاً } المختال التيَّاه الجهول الذي يتكبَّر عن إكرام أقاربه وأصحابه ومماليكه ولا يلتفت إليهم