{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا } أي خلافاً بين الزوجين ، { فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ } يتوسطون ، { إِن يُرِيدَآ إِصْلاَحاً } يعني الزوجين وقيل : الحكمين ، { يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَآ } بالصلاح والإلفة ، { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً } .
وعن عبيدة السلماني قال : جاء رجل وامرأة علياً ( عليه السلام ) ، مع كل واحد منهما قيام من النّاس ، فقال عليٌّ : " ما شأن هذين ؟ " . قالوا : وقع بينهما شقاق . قال عليٌّ : { فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ } . قال : فبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ، فقال عليٌ للحكمين : " هل تدريان ما عليكما ؟ إنّ عليكما إنْ رأيتما أن يُجمعا جمعتما ، وإن رأيتما أن يُفرّقا فرقتما " ، قالت المرأة : رضيت بكتاب الله بما عليّ فيه ولي ، فقال الرجل : أمّا الفرقة فلا ، قال عليٌ : " كذبت والله ، لا تنقلب منّي حتى تقرّ بما أقرّت به " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.