{ أم يحسدون الناس } ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم وحده ، { على ما آتاهم الله من فضله } يعني ما أعطاهم من فضله ، وذلك أن اليهود قالوا : انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام ، ما له هم إلا النساء ، يعنون النبي صلى الله عليه وسلم ، فحسدوه على النبوة وعلى كثرة النساء ، ولو كان نبيا ما رغب في النساء ، يقول الله عز وجل : { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة } ، يعني النبوة ، { وآتيناهم ملكا عظيما } ، وكان يوسف منهم على مصر ، وداود وسليمان منهم ، وكان لداود تسعة وتسعون امرأة ، وكان لسليمان ثلاثمائة امرأة حرة ، وسبعمائة سرية ، فكيف تذكرون محمدا في تسع نسوة ، ولا تذكرون داود وسليمان ، عليهما السلام ، فكان هؤلاء أكثر نساء ، وأكثر ملكا من محمد صلى الله عليه وسلم .
ومحمد أيضا من آل إبراهيم ، وكان إبراهيم ، ولوطا ، وإسحاق ، وإسماعيل ، ويعقوب ، عليهم السلام ، يعملون بما في صحف إبراهيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.