تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن يَفۡتِنَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ كَانُواْ لَكُمۡ عَدُوّٗا مُّبِينٗا} (101)

{ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة } الآية نزلت في صلاة الخوف ، وقيل : في صلاة السفر عن ابن عباس وجابر رضي الله عنهما أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلَّى بأصحابه الظهر ورأى المشركون ذلك فندموا لو كانوا واقعوهم وعزموا على الايقاع بالمسلمين أن اشتغلوا بصلاتهم ، فاطلع الله نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أسرارهم ، وروي أن بعضهم قال لبعض : دعوهم فإن لهم صلاة أحب إليهم من آبائهم وأمهاتهم يعنون صلاة العصر فإذا رأيتموهم قاموا إليها فشدوا عليهم فاقتلوهم فنزل جبريل بصلاة الخوف ، وقيل : كان سبب اسلام خالد بن الوليد ، وقيل : رفع الجناح في وضع الأسلحة نزل في عبد الرحمن بن عوف ومن خرج في تلك الوقعة ، ثم بيّن تعالى صلاة الخوف فقال : { وإذا كنت فيهم }