تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗۖ فَقَدۡ جَآءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ} (18)

{ فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة } فجأة من غير أن يشعرون بها { فقد جاء أشراطها } ، قيل : علاماتها ، مبعث محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاتم الأنبياء منها ، وانشقاق القمر والدخان ، وعن الكلبي : كثرة المال والتجارة ، وشهادة الزور ، وقطع الأرحام ، وقلة الكرام ، وكثرة اللئام ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " بادروا بالأعمال الصالحة قبل طلوع الشمس من مغربها " ، والدجال ، والدخان ، والدابة { فأنّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم } يعني من أين لهم الذكرى والاتعاظ والتوبة إذا جاءتهم الساعة ، والذكرى ما أمر الله به عباده أن يتذكروا به