قوله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } نزلت في علي ( عليه السلام ) حين تصدق بخاتمه وهو راكع في صلاته حين سأله سائل فطرح إليه بخاتمه ذكره في الحاكم والثعلبي والكشاف ، قال جار الله : عقب النهي عن موالاة من يحب معاداته وذكر من يحب موالاته ، بقوله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ومعناه إنما وجوب اختصاصهم بالموالاة ، فإن قلت : كيف يصح أن يكون لعلي واللفظ لجماعة ؟ قلت : جيئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً للترغيب في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه قال في تفسير الثعلبي : قال أبو ذر الغفاري : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بهاتين وإلا فصمَّتَا ورأيته بهاتين والا فَعَمِيتَا يقول : " علي قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله " أما اني صليت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوماً من الأيام فسأله سائل في المسجد فلم يعطه شيئاً وعلي ( عليه السلام ) كان راكعاً فأومى اليه بخنصره ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره فنزل فيه { إنما وليكم الله } الآية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.