قوله تعالى : { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ } : مبتدأ وخبر ، وهذه الجملة لا محلَّ لها لأنها مستأنفةٌ ، سيقت تعليلاً للنهي المتقدم ، وزعم الحوفي أنَّها في محلِّ نصبٍ نعتاً ل " أولياء " ، والأولُ هو الظاهر ، والضمير في " بعضهم " يعودُ على اليهود والنصارى على سبيل الإِجمال ، والقرينة تبيِّن أنّ بعضَ اليهودِ أولياءُ بعض ، وأنَّ بعضَ النصارى أولياء بعضٍ ، وبهذا التقريرِ لا يُحتاج كما زعم بعضُهم إلى تقدير محذوف يَصِحُّ به المعنى وهو : بعض اليهود أولياء بعض ، وبعض النصارى أولياء بعض ، قال : لأنَّ اليهود لا يتولَّوْن النصارى ، والنصارى لا يتوَلَّوْن اليهود ، وقد تقدَّم جوابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.