{ يا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارى أوْلِيَاءَ } في العون والنصرة ، وذلك أنه لما كانت وقعة أحد ، خاف أناس من المسلمين أن يظهر عليهم الكفار ، فأراد من كانت بينه وبين النصارى واليهود صحبة أن يتولوهم ويعاقدوهم . فنهاهم الله تعالى عن ذلك فقال : { لاَ تَتَّخِذُواْ اليهود والنصارى أَوْلِيَاء } يعني : معيناً وناصراً ، { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } يعني : بعضهم على دين بعض ، { وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ } يعني : من اتخذ منهم أولياء ، { فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } يعني على دينهم ومعهم في النار .
ثم قال { إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين } يعني : لا يرشدهم إلى الحجة . ويقال لا يرشدهم ما لم يجتهدوا ، ويقصدوا الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.