تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ} (153)

قوله تعالى : { وان هذا صراطي مستقيماً } مستَوياً { ولا تتبعوا السبل } وهي الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنَّصرانية والمجوسية وسائر البدع والضلال { فتفرق بكم عن سبيله } يعني إذا تركتم طريق الجنة يفتح عليكم الباطن { ذلكم } الَّذي تقدم ذكره { وصاكم به لعلكم تتقون }