تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (11)

{ وإذا رأوا تجارة أو لهواً } " وروي أن أهل المدينة أصابهم جوع وغلاء شديد ، فقدم دحية والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخطب يوم الجمعة ، فقاموا اليه خشيوا أن يسبقوا فما بقي معه الا نفر يسير ، قيل : ثمانية ، وقيل : أحد عشر ، وقيل : ثمانية عشر ، وقيل : أربعون فقال ( عليه الصلاة والسلام ) : " والذي نفس محمد بيده لو خرجوا جميعاً لأظلم الله عليهم الوادي ناراً " وكانوا إذا قيل لهم : العير استقبلوها بالطبل والتصفيق وهو المراد باللهو ، وعن قتادة : فعل ذلك ثلاث مرات وقرئ { انفضّوا } وقرئ اليهما { قل } يا محمد { ما عند الله خير من اللّهو ومن التجارة والله خير الرازقين } سبحانه وتعالى .