{ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( 3 ) }
وبعثته صلى الله عليه وسلم كما كانت للأميين السابقين الأولين ، فهي باقية ممتدة إلى آخرين لم يحبئوا بعد ولم يلقوا النبي حال حياته ؛ والله الذي أرسل نبيه إلى الأولين والآخرين هو { العزيز } الذي لا يمانع ولا يدافع ، بل هو غالب على أمره ، ولا يرد مراده أحد ، { الحكيم } الذي دبر كل شأن وفق الحكمة والصواب ؛ مما يقول الطبري : عنى بذلك كل لاحق لحق بالذين كانوا صحبوا النبي صلى الله عليه سلم في إسلامهم من أي الأجناس ، لأن الله عز وجل عم بقوله : { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } كل لاحق بهم من آخرين ، ولم يخصص منهم نوعا دون نوع ، فكل لاحق بهم فهو من الآخرين الذين لم يكونوا في عداد الأولين ، الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليهم آيات الله . . . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.