تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا} (2)

{ فإذا بلغن أجلهن } أي أشرفن على انقضاء عدتهن ولم يرد انقضائها { فأمسكوهن بمعروف } أي راجعوهن بمعروف ، قيل : النفقة والسكنى وحسن الصحبة { أو فارقوهن بمعروف } أي أتركوهن حتى تنقضي عدتهن { واشهدوا ذوي عدلٍ منكم } على الرجعة ، وقيل : على الطلاق وليس لشيء لأن الاجماع يقع من غير اشهاد ، وأما الرجعة فقيل الاشهاد مستحب وليس بواجب وهو قول أهل السنة ( عليهم السلام ) وأبي حنيفة ، وقيل : هو واجب وهو قول ش : { ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله } أي اتقاء معاصيه { يجعل له مخرجاً } ، قيل : فرجاً { ويرزقه من حيث لا يحتسب } ، قيل : هو عام من يتق الله يلطف به ويوسع عليه ويرزقه ويخلصه من محن الدنيا ، وقيل : { من يتق الله يجعل له مخرجاً } من عذاب الآخرة وهموم الدنيا