تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا} (2)

{ فإذا بلغن أجلهن } أي : منتهى العدة { فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف } وذلك أن الرجل كان يطلق المرأة ، فيتركها حتى تشرف على انقضاء عدتها ، ثم يراجعها ثم يطلقها ؛ فتعتد المرأة تسع حيض ، فنهى الله عن ذلك ، قوله : { وأشهدوا ذوي عدل منكم } يعني : على الطلاق والمراجعة { وأقيموا الشهادة لله } يعني : من كانت عنده شهادة فليشهد بها .

قوله : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا( 2 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب } تفسير ابن عباس في قوله عز وجل { ومن يتق الله يجعل له مخرجا } قال : من كل ضيق .