المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا} (2)

تفسير الألفاظ :

{ فإذا بلغن أجلهن } أي وصلن إلى آخر عدتهن . { فأمسكوهن } أي فأبقوهنّ لديكم بمراجعتهن . { بمعروف } أي بحسن معاشرة وإنفاق مناسب ، { وأشهدوا ذوي عدل منكم } أي وأشهدوا رجلين من أصحاب العدل على مراجعة المطلقة أو فراقها . { وأقيموا الشهادة لله } أي واحرصوا على أداء الشهادة عند الاقتضاء أيها الشهود .

تفسير المعاني :

فإذا بلغ المطلقات آخر عدتهن ، فراجعوهن إن شئتم ، وأحسنوا معاشرتهن ، أو فارقوهن مع توفية جميع حقوقهن واشهدوا في حالة مراجعة المرأة أو فراقها شاهدين عدلين ، وعلى ذيْنك الشاهدين أن يقيما شهادتهما لله ولا يكتماها ، ذلك يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر . ومن يتق الله يجعل مخرجا من المضايق