تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ} (61)

{ فمن حاجّك فيه } الضمير لعيسى عليه الصلاة والسلام ، أو للحق [ { فقل تعالوا } ] المدعو للمباهلة نصارى نجران . { نبتهل } نلتعن ، أو ندعو بالهلاك . ( . . . . . . . . . . . . . . *** نظر الدهر إليهم فابتهل ) أي دعا عليهم بالهلاك ، لما نزلت أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بيد علي وفاطمة وولديها - رضي الله تعالى عنهم - ثم دعاهم إلى المباهلة فقال بعضهم لبعض : ' إن باهلتموه اضطرم عليكم الوادي ناراً فامتنعوا ' .