فمن حآجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
[ فمن حاجك ] جادلك من النصارى [ فيه من بعد ما جاءك من العلم ] بأمره [ فقل ] لهم [ تعالَوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ] فنجمعهم [ ثم نبتهل ] نتضرع في الدعاء [ فنجعل لعنة الله على الكاذبين ] بأن نقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى ، وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا : حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك ، فقال ذو رأيهم : لقد عرفتم نبوته وأنه ما باهل قوم نبيا إلا هلكوا فوادعوا الرجل وانصرفوا ، فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم : إذا دعوت فأمِّنوا ، فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية . رواه أبو نُعيم ، وعن ابن عباس قال : لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ، وروي : لو خرجوا لاحترقوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.