{ ندع أبناءنا . . . } أي يدع كل منا ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة { ثم نبتهل } أي نتباهل ونتلاعن ، بأن نقول : بهلة الله على الكاذب منا ومنكم ، وافتعل وتفاعل أخوان ، كاقتتل وتقاتل . والبهلة والبهلة : اللعنة . يقال ، بهله الله يبهله بهلا ، لعنه وأبعده من رحمته ، ثم شاعت في كل دعاء مجتهد فيه وإن لم يكن التعانا . والآية نزلت في محاجة نصارى نجران للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولما دعاهم إلى المباهلة امتنعوا وقالوا : إنه والله النبي المبشر به في التوراة والإنجيل ، ولو باهلناه لم يبق نصراني على وجه الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.