آية { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم } الآية ، قال الكلبي : ثم عادوا إلى النبي ، فقالوا : هل سمعت بمثل صاحبنا ؟ قال : " نعم " قالوا : ومن هو ؟ قال : " آدم " ، خلقه الله من تراب ، فقالوا له : إنه ليس كما تقول ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : { تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل } أي نتلاعن { فنجعل لعنت الله على الكاذبين } منا ومنكم ، قالوا : نعم نلاعنك ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين فهموا أن يلاعنوه ، ثم نكصوا ، وعلموا أنهم لو فعلوا ، لوقعت اللعنة عليهم ، فصالحوه على الجزية .
قال محمد : قوله : { ثم نبتهل } المعنى : نتداعى باللعن ، [ يقال : أبهله الله ، أي لعنه الله ] وفيه لغة أخرى : بهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.