تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

{ جَنْبِ الله } مجانبة أمره ، أو في طاعته ، أو في ذكره وهو القرآن ، أو في قرب الله من الجنة ، أو في الجانب المؤدي إلى رضا الله . والجنب والجانب سواء ، أو في طلب القرب من الله { والصاحب بالجنب } [ النساء : 36 ] أي بالقرب { الساخرين } المستهزئين بالقرآن ، أو بالنبي والمؤمنين " ع " .