قوله تعالى : { أَن تَقُولَ نَفْسٌ } يعني : لكي لا تقول نفس . ويقال : معناه اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم خوفاً ، قبل أن تصيروا إلى حال الندامة .
وتقول نفس : { يَا حَسْرَتَى } يعني : يا ندامتا ، { على مَا فَرَّطَتُ في جَنبِ الله } يعني : تركت ، وضيعت من طاعة الله . وقال مقاتل : يعني ما ضيعت من ذكر الله . ويقال : يا ندامتاه على ما فرطت في أمر الله . { وَإِن كُنتُ لَمِنَ الساخرين } يعني : وقد كنت من المستهزئين بالقرآن في الدنيا . ويقال : وقد كنت من اللاهين . وقال أبو عبيدة : في جنب الله ، وذات الله واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.